نشرت جريدة الاهرام اعلانا في يوليو ٢٠١٤ من وزارة التضامن الاجتماعي تضمن تهديد لجميع منظمات المجتمع المدني مضمونه تقنين وضعها طبقا لقانون الجمعيات الاهلية او مواجهة التحرك القانوني ضدها والاغلاق. اتي هذا التهديد في سياق من التضييق المستمر علي الحريات ومختلف انواع المعارضة للنظام. تلاه حملة مستمرة من التشويه للمنظمات الحقوقية التي يمثل عملها تحدي للدولة واختراقها للحقوق. في ديسمبر ٢٠١٤، قررت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية وهي من اهم المنظمات الحقوقية في مصر تقنين اوضاعها وفقا لمتطلبات النظام. وفيما توقع البعض ان هذا التوجه يمثل تهديد لامكانية استمرار
.المبادرة٬ يحدثنا جاسر عبد الرازق في هذا اللقاء عن كون هذا التوجه نوع من انواع المقاومة
جاسر عبد الرازق
عمل جاسر عبد الرازق في مجال المجتمع المدني وحقوق الانسان علي مدي ال٢١ عام الماضين٬ فلقد بني مؤسسات حقوقية وصمم حملات دفاعية وخاض معارك وقضايا بعينها شكلت الوعي بمسالة الحقوق في مصر اليوم. فلقد كان من مؤسسي مركز هشام مبارك لحقوق الانسان في عام ١٩٩٩ وكان امين عام المنظمة المصرية لحقوق الانسان كما عمل في عدد من المؤسسات الدولية كهيومان رايتس واتش واوكسفام كمدير علاقات اقليمية ومسئول اعلام. وقبل انضمامه للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية كنائب مدير٬ كان مدير مكتب اميرا في القاهرة المعني بحقوق اللاجئين